تحديات الثورة الصناعية الرابعة No Further a Mystery
تحديات الثورة الصناعية الرابعة No Further a Mystery
Blog Article
في العديد من الدول النامية، يتم التخلص من النفايات الإلكترونية بطرق غير آمنة، مثل الحرق المفتوح أو الدفن في التربة، مما يؤدي إلى تسرب المواد السامة إلى البيئة.
تعتمد معظم مراكز البيانات حول العالم على الكهرباء المولدة من الوقود الأحفوري، مما يزيد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
الثورة الصناعية الرابعة تمثل مرحلة جديدة من التطور التكنولوجي والاقتصادي، حيث تتداخل التقنيات الرقمية والفيزيائية والبيولوجية لتغيير الصناعات والمجتمعات بشكل جذري. هذا التحول يتميز بالابتكارات التقنية المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، الروبوتات، الطباعة ثلاثية الأبعاد، الحوسبة السحابية، والبيانات الضخمة.
وبين التقرير أن أول هذه السلبيات التي يمكن أن تنتج عن الثورة الصناعية الرابعة هي (خسارة عدد كبير من الوظائف الناتجة عن الأتمتة والرقمنة) وانتشار وتفشي البطالة وتقليص فرص العمل وبالتأكيد كغيرها من الثورات الصناعية السابقة فان خسارة بعض الوظائف سيقابله استحداث وظائف جديدة الا ان سرعة خسارة الوظائف سيكون أعلى بكثير من الفرص الجديدة المستحدثة وبالرغم من ان هذه السلبية ستطال كافة المجتمعات الا انها ستكون حادة في بعض الدول كالاردن والتي تعاني من بطالة مرتفعة حاليا في مجتمع يصنف على أنه مجتمع فتي أو شاب.
وفي سابع السلبيات، قال التقرير "يمكن أن يؤدي التحول الرقمي إلى تفاقم الاعتماد على الموارد الرقمية ما يجعل (الاقتصاد أكثر عرضة لاضطرابات) في حال حدوث عطل فني او تقني او هجوم سيبراني وهذا سيفتح الباب امام تباطؤ العمليات الاقتصادية والخسائر المالية".
تكمن أهم تحديات الثورة الرابعة في أن هذا التوجه ينتشر في العالم حاليا بسرعة وله تأثير اقتصادي واجتماعي وثقافي وسياسي لم نور تشهده البشرية من قبل، ويقدّم في الوقت نفسه فرصة ممكنة الاغتنام من قبل الدول العربية يجب ألا تفوتها كما حدث في الثورات السابقة.
لأنه كلما زادت درجة التطور والمعرفة كلما زادت معه درجة التعقيد، إلا أنني أرى أن كل هذا التعقيد يأتي معه بتكنولوجيا خارقة من نوعها تساعد على سهولة الحياة أكثر وأكثر، ومن أمثلة تلك الثورة الصناعية مشروع الذكاء الاصطناعي الخارق.
الذكاء الاصطناعي في إدارة الري والأسمدة لتحسين الإنتاجية.
التجارب الدولية في استخدام الدبلوماسية الرقمية تجربة "بريطانيا -إسرائيل-الدنمارك - فرنسا"
v احتمال توظيف مقدرات ومزايا تقنيات الثورة الصناعية الرابعه للعمل على القيام بافعال غير مشروعه او غير أخلاقيه ،والتي من شأنها الإضرار بالمجتمع او بالقيم او بالأفراد مثل تنامي الجريمة الالكترونية والحروب السيبرانية ،وانتهاك الخصوصية ،ونشر الكراهية والتطرف والاخبار الزائفة ،والحيلولة دون تطور وجهات نظر عالمية أكثر تنوّعًا واتساعًا،
ومن خصائصها ،أ) انها لن تأتي بخدمات جديدة فقط بل ستعمل على تغيير النظم المعمول بها ككل ،ب) ان عملية التطور من خلالها تأتي في شكل طفرات هائلة للنمو وليس بصورة خطية او "موجه" ، ج) انها تعتمد على الاستفادة من كل المنجزات الحضارية .د) ان تاثيرها لن يقتصر على ما نقوم به من افعال بل ستغير ما بداخلنا ،وهـ) تصاعد دور الابداع والابتكار في عملية الإنتاج بصورة أكبر من رأس المال.
استخدام الطائرات بدون طيار لتحليل التربة وزراعة المحاصيل بدقة.
، وبناء على ذلك يجب ان تدرك الحكومة في عصر الثورة الصناعية الرابعة حقيقة دورها المطلوب منها ، وعدم التركيز على طبيعة التمييز بين الدول الفقيرة و الغنية الإمارات بقدر الاهتمام بحجم الإنفاق على الإبداع والابتكار ، وان تعيد الحكومات تشكيل نفسها من جديد ليس بالاعتماد على الشكل الهرمي التقليدي بل بالتحول إلى منصات للتطبيقات للتواصل مع المواطنين ، وان تركز الحكومات على تنمية رأس المال البشري والمهارات والمواهب التي تجعل البلدان ذات قيمة مضافة في العالم المعاصر ، وهو ما يرتبط بتنمية المهارات الخاصة بالاقتصاد الرقمي لقطاعات كبيرة من السكان وإشراك كافة الشرائح .
وابرز التقرير أهمية الثورة الصناعية الرابعة وتأثيرها في سوق العمل الأردني من خلال تحليل مدى جاهزية القطاعات الاقتصادية المختلفة ومواءمة النظام التعليمي في توفير فرص العمل التي يتطلبها سوق العمل في المستقبل